اعلم ان العقل و النقل قد دلا علی اسحالة ادراک الذات المقدسة بحیث قبل ان العجز عن معرفتک مقام سید رسلک لان الممکن لا یتجاوز عن دائرة الامکان و لا یصل الی مقام الوجوب
انجام
فاذا قلت لک ما هو قلت لا اعلم لانه سبحانه لا یعرف بما وصف به نفسه و لم یصفها سبحانه بصفات الخلق التی هی جهة الخلق الی نفسه و هی الجهة الثانیة بانها مشتملة علی الترکیب و (؟) و الاضافة و الاثان الیها و الادراک و الاحاطة و التحیر و غیر ذلک مما هو
فائدة الفرق بین الزمان و الدهر و السرمد ان الزمان ظرف المادیات و الدهر ظرف للمجردات کالعقول فانها مجردة عن المادة العنصریة
انجام
و فوق الزمان الدهر لانه کالحسد للدهر و لهذا صار ظرفا للمجردات کالعقل و النفس و هذه لا تتصق باولیة و اخریة لشدة لطافتها فلا یقال ان العقل له اول و اخر و ظرفه الذی هو الدهر مسئلة فی اللطافة و السرمد الی الدهر فی اللطافة کالجسد بالنسبة الی الروح