جاء الاسلام و العالم یموج بالفوضا کموج البحر المتلاطم و یضطرب بالاحلام کاضطراب الاشجار في شدة العواصف و کانت الامور تمشي بدون نظام ثابت و مستقر لان دساتیر القوة الذاکر هي التي کانت تقولی سیر الاحداث و تنظم مرور الحیاة و اراد الاسلام ان یقضي علی الفوضاالمستحکمة...
انجام
و اننی اعتذر من تکرار بعض الفوارق بین الامراة و الرجل و ما ذاک الان کثیرا من موّاد التنظیمات الاسلامیة المختلفة تترتب علیها فذکرت فی کل مادة مما سبق و هی متعلقة ببعض الفوارق اما علی جهة التفصیل او علی جهة الاجمال و الاختصار فی البعض الآخر...