ومما يدل على ذلك ان المانع من قبول الفيض التضاد والكثافة الطبيعية ولذا اذا تركبت الاجسام البسيطة المتضادة الطبائع واعتدلت استعدت بذلك لقبول الفيض والحياة بقدر الاعتدال والتوسط الذي هو تنزه عن جميع الاضداد وجمع لها باسرها
انجام
عماهم فيه فسألوا ربكم درجاتهم واصبروا على نوائب دهركم تدركوا سعيهم
مؤلف
الحسین بن عبدالله بن الحسن بن علي البلخي البخاري، أبوعلي شرف الملک ابن سینا الشیخ الرئیس
مشکوک